انسانا اخر راى كانه يجري من رجليه مآء فعرض له ايضا ان حكم عليه في الموضع الذي يقال له اتطليا(1) ، لاته كان رجل سوء ، ومن هذه الجهة جرى من رجليه مآ. وايضا فان رجلا آخر راى مثل هذه الرويا ولم يكن رجل سوء فعرض له استسقاء . واذا راى الانسان في منامه كان رجليه تحترقان فان ذلك مذموم لجميع الناس بالسوية . وهو بدل على تدل (2) ما مملكه الانسان وتغيره 13 . وكذلك ايضا اولاده ومماليكه . [ ذلك ان قياس الاولاد الى آبايهم كقياس الميماليك(4) . وقد غلط كنير من معبري الرويا حيث ظنوا ان القدمين انما تدلان على المماليك وحدهم . وانما تحمد هذه 10 لرؤيا(5ا للذين | بستعملون الاحضار والعدو(6) واذا بدروا المصير [367) الى موضع المباراة فيه (7) ، وذلك انها تدل على انهم يسرعون رفع ارجلهم كمنزلة ما يرفعونها عن الناز -
صفحہ 102