٥١- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن مسلمة بن عثمان، عن أبيه:
أن سليمان بن عبد الملك، قال لعمر بن عبد العزيز: هل يكون المؤمن في حالٍ، تنزل به المصيبة، فلا يألم لها؟ قال: لا يا أمير المؤمنين. لا يكون أن يستوي عندك ما تحب، وما تكره، [أو] أن تكون السراء والضراء عند أحدٍ سواءً؛ ولكن معول المؤمن الصبر.
٥٢- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: قال محمد بن خالد بن مسلم بن يسار، [وقد] توفي ابنه، فحزن عليه، فقال: يا بني، شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، «اللهم إني قد جعلت ثوابك لي عليه له» .
٥٣- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن أبي عمر بن يزيد، قال: مات أخو مالك بن دينارٍ، فبكى مالك بن دينارٍ، وقال: يا أخي، لا تقر عيني بعدك، حتى أعلم أفي الجنة أنت أم في النار، ولا أعلم ذلك حتى ألحق بك.
٥٤- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: ⦗٤٩⦘ أنا أبو الحسن المدائني، عن مسلمة بن محارب، قال: لما أتت معاوية وفاة زيادٍ، استرجع وقال: وأفردت سهمًا في الكنانة واحدًا ... فيرمى به أو يكسر السهم كاسره
٥٢- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، قال: قال محمد بن خالد بن مسلم بن يسار، [وقد] توفي ابنه، فحزن عليه، فقال: يا بني، شغلني الحزن لك عن الحزن عليك، «اللهم إني قد جعلت ثوابك لي عليه له» .
٥٣- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: أنا أبو الحسن المدائني، عن أبي عمر بن يزيد، قال: مات أخو مالك بن دينارٍ، فبكى مالك بن دينارٍ، وقال: يا أخي، لا تقر عيني بعدك، حتى أعلم أفي الجنة أنت أم في النار، ولا أعلم ذلك حتى ألحق بك.
٥٤- أخبرنا محمود، قال: أنا عبد الله، قال: أنا الحسن بن علي، قال: ⦗٤٩⦘ أنا أبو الحسن المدائني، عن مسلمة بن محارب، قال: لما أتت معاوية وفاة زيادٍ، استرجع وقال: وأفردت سهمًا في الكنانة واحدًا ... فيرمى به أو يكسر السهم كاسره
1 / 48