تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
تعلم لغة جديدة بسرعة وسهولة
اصناف
فاستفهم قائلا: «أجل، لكن ما الخطأ الذي ارتكبته حتى لا أتعلمها كما ينبغي من أول مرة؟»
كانت إجابتي أنه ينبغي أن تجعل الكلمة المشابهة في النطق في لغتك الأم قريبة بقدر الإمكان من الكلمة التي تتعلمها في اللغة الأجنبية، ثم اجعل الصلة بينهما مجنونة قدر الإمكان؛ فهذا يزيد من مستوى تركيزك، بل يجبرك أيضا على التركيز. بعدها لا بد أن ترى الصورة بأقصى وضوح ممكن، وبأدق ما يمكن من تفاصيل. اجعل الصورة غريبة قدر المستطاع، واجعلها تتضمن حدثا. «شاهد» الأمر بينما يحدث؛ فهذا أيضا يجبرك على التركيز بأقصى درجة ممكنة؛ وعندئذ ستكون واثقا - على الأغلب - من قدرتك على استرجاع الكلمة بسهولة عندما تحتاجها.
أخبرت طالبي أيضا أن دراسة لغة جديدة - من وجهة نظري - ليست مباراة؛ كل ما أريده هو أن أتعلم الكلمات بأقصى سهولة ممكنة. من يأبه بما إذا كان يتعين علي أن أراجع الكلمات مرة أخرى قبل أن تصبح جزءا من ذاكرتي الطويلة المدى أو الدائمة؟ المحصلة النهائية واحدة. تظل هذه الطريقة أسهل كثيرا من تكرار الكلمة عددا لا حصر له من المرات إلى أن تترسخ في الذهن بنفسها، كما أنها أكثر متعة.
والآن، لنجرب لغة أخرى. (2-3) اللغة الألمانية
المقابل الألماني لكلمة طاولة هو
tisch ، وهي تنطق مثل كلمة
dish
بمعنى طبق. تصور طبقا عملاقا له أرجل، وأنك تستخدمه كطاولة تتناول عليها إفطارك، وعندما تعد الطعام عليك أن تعد الطبق. كون الصورة الآن. شاهدها في خيالك فعليا.
متى شاهدتها في خيالك، فأنت فعليا استخدمت مستويات تركيز مرتفعة للغاية، وعندما تكون صورا وصلات من بنات أفكارك بدلا من مجرد اتباع اقتراحاتي، ستكون مضطرا إلى التفكير في الكلمة ومعناها، وسيكون هذا الأسلوب أكثر فعالية.
ما العمل إذا لم تستطع التفكير في أي كلمة ذات نطق مشابه في لغتك؟ بداية، لا يتعين أن يكون نطق الكلمة مطابقا أو حتى شديد القرب من الكلمة التي تحاول حفظها، وحتى لو كان هناك مقطع واحد من الكلمة مشابه في النطق، فسيفي هذا بالغرض. لكن لنفترض أنك لا تستطيع العثور حتى على مقطع واحد. في سعيك للعثور على كلمة ذات نطق مشابه، فكرت بالفعل في كلمة اللغة الهدف بتركيز أكبر من التركيز الذي تفكر به في المعتاد؛ ومن ثم لا تزال هناك احتمالات أن تظل تتذكرها. أنت رابح في كل الأحوال!
نامعلوم صفحہ