Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
ناشر
دار الكتاب العربي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1404 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
عقائد و مذاہب
فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
هُمْ قَوْمُكَ يَا أَبَا مُوسَى أَهْلُ الْيَمَنِ لَفْظُ حَدِيثِ الإِسْنَادِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَبِي الْحَسَنِ أَهْلُ الْيَمَنِ أخبرنَا أَبُو الْقسم زَاهِر بن طَاهِر الْمعدل أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ نَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى نَا شَيْبَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ النَّبِي ﷺ إِذْ جَاءَهُ قَوْمٌ مِنَ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ
أَقبلُوا الْبُشْرَى يابني تَمِيمٍ قَالُوا قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا يارسول اللَّهِ قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ
اقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْلَ الْيَمَنِ إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ قَالُوا قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَا لِنَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ وَنَسْأَلُكُ عَن اول الأَمْرِ مَا كَانَ اللَّهُ قَالَ
كَانَ الله عزوجل وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ قَالَ وَآتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَاحِلَتَكَ أَدْرِكْ نَاقَتَكَ فَقَدْ ذَهَبَتْ فَانْطَلَقْتُ فِي طَلَبِهَا وَإِذَا السَّرَابُ يَنْقَطِعُ دُونَهَا وَأَيْمِ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهَا ذَهَبَتْ وَأَنِّي لَمْ أَقُمْ وَأخْبرنَا أَبُو الْقسم أَنا ابو بكر ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ الله اللالكائي قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَنا عبد الله بن جَعْفَر حَدثنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ نَا أَبِي نَا الأَعْمَشُ نَا جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ
1 / 65