Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
ناشر
دار الكتاب العربي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٤٠٤
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
عقائد و مذاہب
أَبُو الْمُظَفَّرِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ القومسي بهَا أَنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ السَّهْلَكِيُّ قَالَ حَكَى الْفَقِيهُ الصَّالِحُ الثِّقَةُ أَبُو عمر وَيَعْنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَدِيبِ الرزجاهي قتل سَمِعْتُ الأُسْتَاذَ الإِمَامَ أَبَا سَهْلٍ الصعلوكي أم الشَّيْخ الإِمَام أَبَا بكر الإسمعيلي ذَكَرَ وَاحِدًا وَالشَّكُّ مِنِّي يَقُولُ أَعَادَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الدِّينَ بَعْدَ مَا ذَهَبَ يَعْنِي أَكْثَرُهُ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَأَبِي الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيّ وَأبي نعيم الاسترابادي وَسَمِعْتُ الشَّيْخَ الإِمَامَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيَّ عَلَى كُرْسِيِّهِ بِجَامِعِ دِمْشَقَ يَقُولُ وَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي عَلْقَمَةَ هَذَا فَقَالَ كَانَ عَلَى رَأْسِ الْمِائَةِ الأُولَى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ الْمِائَةِ الثَّانِيَةِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ الْمِائَةِ الثَّالِثَةِ الأَشْعَرِيُّ وَكَانَ عَلَى رَأْسَ الْمِائَةِ الرَّابِعَةُ ابْنُ الْبَاقِلانِيِّ وَكَانَ عَلَى رَأْسِ الْمِائَةِ الْخَامِسَةِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَرْشِدُ بِاللَّهِ وَعِنْدِي أَنَّ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِ الْخَمْسِ مِائَةٍ الإِمَامُ أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَزَالِيُّ الطُّوسِيُّ الْفَقِيهُ لأَنَّهُ كَانَ عَالما عَاملا فَقِيها فَاضلا أُصُولِيًّا كَامِلا مُصَنِّفًا عَاقِلا انْتَشَرَ ذِكْرُهُ بِالْعِلْمِ فِي الآفَاقِ وَبَرَزَ عَلَى مَنْ عَاصَرَهْ بِخُرَاسَانَ وَالشَّامِ وَالْعِرَاقِ وَذَكَرَ غَيْرُ الْفَقِيهِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ سُرَيْجٍ الْفَقِيهَ هُوَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِ الثلثمائة وَأَنَّ أَبَا الطَّيِّبِ سَهْلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصُّعْلُوكِيَّ النَّيْسَابُورِيَّ هُوَ الَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِ الأربعمائة وَقَوْلُ مَنْ قَالَ إِنَّهُ أَبُو الْحَسَنِ الأَشْعَرِيُّ أَصْوبُ لأَنَّ قِيَامَهُ بِنُصْرَةِ السُّنَّةِ إِلَى تَجْدِيدِ الدِّينِ أَقْرَبُ فَهُوَ الَّذِي انتدب للرَّدّ على الْمُعْتَزلَة وَسَائِر أصنَاف المبتدعة
1 / 53