Tabyin Kadhib al-Muftari fima Nusiba ila al-Imam al-Ash'ari
تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
ناشر
دار الكتاب العربي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1404 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
عقائد و مذاہب
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ونقول إِن الْكَافرين إِذَا رَآهُ الْمُؤْمِنُونَ عَنهُ محجوبون كَمَا قَالَ اللَّه ﷿ ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لمحجوبون﴾ وَإِن مُوسَى سَأَلَ اللَّه الرُّؤْيَة فِي الدُّنْيَا وَإِن اللَّه تجلي للجبل فَجعله دكا وَأعلم بذلك مُوسَى أَنه لَا يره فِي الدُّنْيَا ونرى أَن لَا نكفر أحدا من أهل الْقبْلَة بذنب يرتكبه كَالزِّنَا والسرق وَشرب الْخمر كَمَا دَانَتْ بذلك الْخَوَارِج وَزَعَمُوا أَنهم بذلك كافرون ونقول إِن مَنْ عمل كَبِيرَة من الْكَبَائِر وَمَا أشبههَا مستحلا لَهَا كَانَ كَافِرًا إِذَا كَانَ غير مُعْتَقد تَحْرِيمهَا ونقول إِن الْإِسْلَام أوسع من الْإِيمَان وَلَيْسَ كل الْإِسْلَام بِإِيمَان وندين بِأَنَّهُ يقلب الْقُلُوب وَأَن الْقُلُوب بَين أصبعين من أَصَابِعه وندين بِأَن لَا ننزل أحدا من الْمُوَحِّدين المستمسكين بِالْإِيمَان جنَّة وَلَا نَارا إِلَّا من شهد لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالْجنَّةِ وَنَرْجُو الْجنَّة للمذنبين ونخاف عَلَيْهِم أَن يَكُونُوا بالنَّار معذبين ونقول إِن اللَّه يُخرج مِنَ النَّارِ قَوْمًا بَعْدَمَا امْتَحَشُوا بشفاعة مُحَمَّد ﷺ ونؤمن بِعَذَاب الْقَبْر ونقول إِن الْحَوْض وَالْمِيزَان حق والصراط حق والبعث بعد الْمَوْت حق وَأَن اللَّه يُوقف الْعباد بالموقف وَيُحَاسب الْمُؤمنِينَ وَأَن الْإِيمَان قَول وَعمل يزِيد وَينْقص ونسلم للروايات الصَّحِيحَة فِي ذَلِك عَن رَسُول اللَّهِ ﷺ الَّتِي رَوَاهَا الثِّقَات عدل عَن عدل حَتَّى تَنْتَهِي الرِّوَايَة إِلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وندين بحب السَّلَف الَّذين اخْتَارَهُمْ لصحبة نبيه ونثني عَلَيْهِم بِمَا أثنى اللَّه عَلَيْهِم ونتولاهم ونقول إِن الإِمَام بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ أَبُو
1 / 160