وَمَجَّ فِيهِ ثُمَّ قَالَ
اشْرَبَا مِنْهُ وَأَفْرِغَا مِنْهُ عَلَى وُجُوهِكُمَا وَنُحُورِكُمَا وَأَبْشِرَا فَأَخَذَا الْقَدَحَ فَفَعَلا مَا أَمرهمَا بِهِ رَسُول اللَّه ﷺ فَنَادَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ أَفْضِلا لأُمِّكُمَا مِمَّا فِي إِنَائِكُمَا فَأَفْضَلا لَهَا طَائِفَةً وَسَقَطَ مِنْهُ ذِكْرُ الرَّجُلِ الآخَرِ وَهُوَ بِلالٌ وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي كُريْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَلَهُ طُرُقٌ فِي التَّارِيخِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سهل بن سَعْدَوَيْه أَنا عبد الرَّحْمَن ابْن أَحْمد أَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ نَا مُحَمَّد بن هرون نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ نَا عبد الرَّزَّاق ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مغول عَن بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِي ﷺ صَوْتَ أَبِي مُوسَى وَهُوَ يَقْرَأُ قَالَ
لَقَدْ أُوتِيَ أَبُو مُوسَى مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَا مُوسَى فَقَالَ أَنْتَ الآنَ لِي صَدِيقٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو مُوسَى لَوْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَسْتَمِعُ قِرَائَتِي لَحَبَّرْتُهَا تَحْبِيرًا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ أَخْبَرَنَا الْمَشَايِخُ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهُ الْكرْمَانِي بِبَغْدَاد وَأَبُو الْقسم زَاهِرُ بْنُ طَاهَرٍ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّقَانِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَسْجِدِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّرْعَقِيلِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبِي نَصْرٍ الْحُرْضِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي سَعْدِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّعْرِيُّ وَغَيْرُهُمْ بِنَيْسَابُورَ وَأَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو سِبْطُ يَعْقُوبَ الأديب النَّيْسَابُورِي بمرو قَالُوا أَنا أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ نَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُخَلَّدِيُّ أَنا
1 / 77