91

تبصرہ

التبصرة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
وَيُعْجِبُهُ نَغَمَاتُ الْوُرْقِ عَلَى الْوَرَقِ بِتَغْرِيدٍ، كَانَ قريبًا منا فهو اليوم بعيد ﴿فذكر بالقرآن من يخاف وعيد﴾ . أَحْضِرُوا قُلُوبَكُمْ فَإِلَى كَمْ تَقْلِيدٌ، يَا مَعْشَرَ الشُّيُوخِ فِي عَقْلِ الْوَلِيدِ، أَمَا فِيكُمْ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ فِي قَبْرِهِ وَحِيدٌ، أَمَا فِيكُمْ مَنْ يَتَصَوَّرُ تَمْزِيقَهُ وَالتَّبْدِيدَ، غَدًا يُبَاعُ أَثَاثُ الْبَيْتِ فَمَنْ يَزِيدُ، غَدًا يَتَصَرَّفُ الْوَارِثُ كَمَا يُرِيدُ، غَدًا يَسْتَوِي فِي بُطُونِ اللُّحُودِ الْفَقِيرُ وَالسَّعِيدُ، يَا قَوْمُ سَتَقُومُونَ لِلْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ، يَا قَوْمُ سَتُحَاسَبُونَ عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ، يَا قَوْمُ الْمَقْصُودُ كُلُّهُ وَبَيْتُ الْقَصِيدِ: " فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ". أَلْهَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مَا أَلْهَمَ الصَّالِحِينَ، وَأَيْقَظَنَا مَنْ رُقَادِ الْغَافِلِينَ، إِنَّهُ أَكْرَمُ مُنْعِمٍ وَأَعَزُّ معين.

1 / 111