تبصیر فی معالم دین
التبصير في معالم الدين
تحقیق کنندہ
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
ناشر
دار العاصمة
ایڈیشن نمبر
الأولى 1416 هـ - 1996 م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تبصیر فی معالم دین
الطبری d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
تحقیق کنندہ
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
ناشر
دار العاصمة
ایڈیشن نمبر
الأولى 1416 هـ - 1996 م
له سمع وبصر.
كما قلنا آنفا: إنه لا يعرف مقول فيه: ((إنه)) إلا مثبت موجود؛ فقلنا ومخالفونا فيه: ((إنه)) معناه الإثبات على ما يعقل من معنى الإثبات لا على النفي، وكذلك سائر الأسماء والمعاني التي ذكرنا.
18- وبعد، فإن سميعا اسم مبني من سمع، وبصير من أبصر؛ فإن يكن جائزا أن يقال: سمع وأبصر من لا سمع له ولا بصر، إنه لجائز أن يقال: تكلم من لا كلام له، ورحم من لا رحمة له، وعاقب من لا عقاب له.
وفي إحالة جميع الموافقين والمخالفين أن يقال: يتكلم من لا كلام له، أو يرحم من لا رحمة له، أو يعاقب من لا عقاب له، أدل دليل على خطأ قول القائل: يسمع من لا سمع له، ويبصر من لا
صفحہ 141