17

تبصیر فی معالم دین

التبصير في معالم الدين

تحقیق کنندہ

علي بن عبد العزيز بن علي الشبل

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى 1416 هـ - 1996 م

وخالف حكم ذلك حكم الجهل بالشرائع، لما وصفت من أن من لم يقطع الله عذره بحجة أقامها عليه بفريضة ألزمه إياها من شرائع الدين، فلا سبيل له إلى العلم بوجوب فرضها؛ إذ لا دلالة على وجوب فرضها، وإذا كان ذلك كذلك لم يكن مأمورا، وإذا لم يكن مأمورا لم يكن بترك العمل لله –عز ذكره- عاصيا، ولا لأمر ربه مخالفا؛ فيستحق عقابه؛ لأن الطاعة والمعصية إنما تكون باتباع الأمر ومخالفته.

صفحہ 119