تبرید فی التراث العلمی العربی
التبريد في التراث العلمي العربي
اصناف
فهم مقمحون .»
25
وقد فصل لنا الثعالبي (توفي 429ه/1038م) في كتابه «فقه اللغة وسر العربية» مختلف الحالات التي تتعلق بمفهوم البرودة فقال: «القفقفة لمن يجد البرد الشديد.»
26 «فإذا انحدر من بلاد البرد إلى بلاد الحر قيل: قطع قطوعا وقطاعا، ويقال: كان ذلك عند قطاع الطير.»
27
و«في تفصيل الرياح: فإذا كانت باردة فهي الحرجف والصرصر والعرية، فإذا كان مع بردها ندى فهي البليل، فإذا كانت حارة فهي الحرور والسموم، فإذا كانت حارة وأتت من قبل اليمن فهي الهيف، فإذا كانت باردة شديدة تخرق الثوب فهي الخريق، فإذا ضعفت وجرت فويق الأرض فهي المسفسفة، فإذا لم تلقح شجرا ولم تحمل مطرا فهي العقيم، وقد نطق بها القرآن.»
28
و«في تفصيل كمية المياه وكيفيتها عن الأئمة إذا كان الماء باردا منتنا، فهو غساق بتشديد السين وتخفيفها، وقد نطق به القرآن؛ فإذا كان حارا فهو سخن، فإذا كان شديد الحرارة فهو حميم، فإذا كان مسخنا فهو موغر، فإذا كان بين الحار والبارد فهو فاتر، فإذا كان باردا فهو قار، ثم خصر ثم شنان.»
29
أخيرا يقال من باب الاستعارة «دبت عقارب البرد»؛
نامعلوم صفحہ