128

قلت: وأخذ عليه أبناء الزمان، وأجازني فقال ما لفظه: وأنا مجيز لمن يروي عني جميع ما يصح لي روايته بالشروط المعتبرة عند العلماء، وكان ذلك في سنة ست وعشرين (ومائة) وألف[قلت: هو الشيخ العلامة الحاكم بالروضة البهية روضة حاتم وما والاها من البلاد وأحكامه نافذة] ، وهو من الإثبات الثقات، فيصلا في الحكومات، مواضبا على التدريس بجامعها الأحمدي في أكثر الأوقات، وهو [إلى] التأريخ العين الناظرة في تلك الجهات.

صفحہ 172