============================================================
44 بنم الله الحمنالرتيم تعريف بالمؤلفت بقام عبدالله محتمد الحبشى في القرن التاسع الهجرى تشطت مدرسة الحديث في اليمن، وظهر فيها أفذاذ لا تزال كتبهم منهلا للدارسين، كالعلامة يحى بن أبي بكر العامري /893ه)، ومحمد بن آبي بكر الأشخر (. /989 ه)، وعبد الرحمن ابن علي الديبع (.944/0 ه).
ومن هؤلاء أيضا العلامة الشرجي الذي نجد له ترجمة جيدة لمعاصره العلامة شمس الدين السخاوي (902/00 ه) يقول فيها: أحد أعيان الحنفية ولد في سنة 811، وقال حمزة الناشري سنة 812. وهو الصحيح كما سمع من لفظه، وأنه ولد في ليلة الجمعة 12 رمضان يزبيد ومات أبوه وهو حمل، فلذا سمي باسمه والمسمي له هو الشيخ أحمد بن أبي بكر الرداد، وسمع اتفاقا مع اخيه على التفيس العلوي والتقي الفاسي وبنفسه على اين الجزري، سمع عليه النسائي وابن ماجة ومسند الشافعي والعدة والحصن الحصين وكلاهما له - يعني الجزري - والتيسير على أبي الفتح المراغي وكذا على الزين البرشكي عام وصوله الى اليمن مع ابن الجزريي سنة 829 والشفاء والموطأ والعمدة ومصنفه طرد المكافحة عن سنة المصافحة. أخذ عنه بعض الطلبة بزبيد في سنة 887 وقال الناشري: إنه حج سنة 835 ه وسمع من العلامة سليمان العلوي وابن الخياط
صفحہ 5