لَهُم معذرة وَلَا تقيلوهم عَثْرَة
٣٩ - وَقَالَ أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان وَهُوَ مُنَبّه أَبُو باهلة وغنى والطفاوة
(قَالَت عميرَة مَا لرأسك بَعْدَمَا ... نفد الزَّمَان أَتَى بلون مُنكر)
(أعمير إِن أَبَاك شيب رَأسه ... كرّ الليالى وَاخْتِلَاف الأعصر)
فَبِهَذَا الْبَيْت سمى أعصر وَقد يَقُول قوم يعصر وَلَيْسَ بشئ
٤٠ - وَمِنْهُم المستوغر بن ربيعَة بن كَعْب بن سعد بن زيد مَنَاة ابْن تَمِيم كَانَ قَدِيما وبقى بَقَاء طَويلا حَتَّى قَالَ
(وَلَقَد سئمت من الْحَيَاة وطولها ... وازددت من عدد السنين مئينا)
(مئة أَتَت من بعْدهَا مئتان لى ... وازددت من عدد الشُّهُور سنينا)
(هَل مَا بقا إِلَّا كَمَا قد فاتنا ... يَوْم يكر وَلَيْلَة تحدونا)
1 / 33