طبقات الأولياء

Ibn al-Mulaqqin d. 804 AH
24

طبقات الأولياء

طبقات الأولياء

تحقیق کنندہ

نور الدين شريبه من علماء الأزهر

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1415 ہجری

پبلشر کا مقام

بالقاهرة

من كلامه: " مراعاة الأوقات من علامات التيقظ ". وقال: " التصوف ملازمة الكتاب والسنة، وترك الأهواء والبدع، وتعظيم حرمات المشايخ، والملازمة على الأوراد، وترك ارتكاب الرخص والتأويلات ". وقال: " المحبة مجانبة السلو على كل حال ". ثم أنشد: ومن كان طول الهوى ذاق سلوة ... فانى من ليلى لها غير ذائق وأكثر شىء نلته من وصالها ... أمانى لم تصدق كلمحة بارق قال أبو عبد الرحمن السلمي: " وقع قحط، فخرج الناس للاستسقاء؛ فلما ارتفع النهار جاء غبار وريح وظلمة، لا يستطيع أن يرى أحد أحدًا، من شدة الغبار ونحن مع الأستاذ أبى القاسم، فقال: " جئنا بأبدان مظلمة، وقلوب غافلة، ودعونا بلسان مثل الريح، فنحن نكيل ريحًا، ويكتال علينا ريح ". فلما كان الغد خرج - وكان فقيرًا، لكن له وجاهة عند الناس - فطلب من أغنيائهم، فاشترى بقرة، وكثيرًا من لحم الغنم، وأرزًا، وآلات حلوى، ونادى: " من أراد من ذلك فليحضر عند المصلى! " فحضروا وأكلوا وحملوا، فمطروا بعد العصر مطرًا كثيرًا؛ وركنا إلى مسجد حتى الصباح وكان يترنم:

1 / 27