Systematic Flaws in the Writings of the Orientalist Schacht on the Prophetic Sunnah

Khalid Al-Drees d. Unknown
5

Systematic Flaws in the Writings of the Orientalist Schacht on the Prophetic Sunnah

العيوب المنهجية في كتابات المستشرق شاخت المتعلقة بالسنة النبوية

ناشر

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

اصناف

العبرية لأولاد اليهود، ويؤكد برنارد لويس (١) أن " شاخت " لم يكن يهوديًا، ولكنه حضر تلك الدروس رغبة منه في زيادة معارفه. ونفي يهودية " شاخت " أكدها أيضًا " روبير برونشفيج " حيث ذكر أن " شاخت " كان يكره النازية الألمانية مع أنه ما كان له أن يخشاها بحكم أصوله (٢) . والمشهور عند عدد من الباحثين العرب أنه كان يهوديًا، هذا ما جزم به الدكتور مصطفى السباعي، والدكتورأكرم ضياء العمري وآخرون غيرهما (٣)، ولكن يبدو أن الواقع كما ذكره " برنارد لويس " و" برونشفيج " فهما من المقربين لشاخت، وليس هناك حاجة ملحة تدعوهم لإنكار يهوديته، والذي يظهر لي أن أسباب الوهم لدى السباعي والعمري وغيرهما من القائلين بأن ديانة " شاخت " هي اليهودية ربما ترجع للأمور التالية: ١ - يكثر في اللغة العبرية استعمال حرف الخاء وهو في اسم "شاخت"، مما يوحي بأن أصل الاسم يعود للعبرية التي هي لغة اليهود، ومن المعروف أن اللغة الألمانية أيضًا تستعمل حرف " الخاء " في أبجديتها، مما ينفي وجاهة هذا الربط بين الاسم واللغة العبرية. ٢ - كان " شاخت " من أشد المعجبين بالمستشرق المجري "جولد زيهر" وهو يهودي معروف يعد من أساطين الاستشراق، وقد سار " شاخت " على

(١) مقال لويس السابق (ص ٦٢٢) . (٢) مقال برونشفيج السابق (ص ٦٣٢) . (٣) انظر كتاب السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي للسباعي (ص ١٥)، وموقف الاستشراق من السيرة والسنة النبوية للعمري (ص ٣٧) .

1 / 6