تلواریں اور آسمانی بجلی کی مختصر کہانی

محمود شکری آلوسی d. 1342 AH
96

تلواریں اور آسمانی بجلی کی مختصر کہانی

السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة

تحقیق کنندہ

الدكتور مجيد الخليفة

ناشر

مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

جوابات
فعلا فروع الأيهقان وأطفلت ... بالجلهتين ظباؤها ونعامها أي وباضت فإن النعام (بضم الهاء وفتحها) تبيض ولا تلد الأطفال، يريد أن الديار التي ذكرت في الأبيات السابقة مخضبة كثيرة العشاب قد علا بها فروع هذا الضرب من النبات وأصبحت الظباء والنعام ذوات الأطفال بجانبي وادي هذه الديار. وقال الآخر: إذا ما الغانيات برزن يوما ... يزججن الحواجب والعيونا أي وكحلن العيون. وقال الأخر: يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدا سيفا ورمحا أي حاملا رمحا. وقال الآخر: تراه كأن الله يجدع أنفه ... وعينيه إن مولاه ثاب له وفر أي ويفقأ عينيه. ومنه قول العرب: علفتها تبنا وماء باردا، أي وسقيتها. إلى غير ذلك من الشواهد. ولا يجوز أن تكون الواو بمعنى "مع" لفقد القرينة. وإن الحجة ناهضة على خلافه لما سيجيء إن شاء الله تعالى. وأما الجر فعلى الجواز وهو جائز، وقد أثبته سيبويه والأخفش إماما العربية وأبو البقاء وجمع كثير من النحويين في النعت

1 / 134