167

سیوف بواتر

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

تحقیق کنندہ

صالح عبد الإله بلفقيه

ناشر

مركز تريم للدراسات والنشر

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

اليمن

اصناف

فقہ
الصادق يكونان خادعين لمن اعتمدهما، (مروِّجين) (١) عليه الباطل، موقعين له فيما يكرهه الله ﷿ ورسوله ﷺ، بنص هذه الأحاديث المبتدأة بـ «لا يغرنكم»، وقد علم ما جاء عن الله تعالى ورسوله ﷺ: من الزجر، والوعيد الشديد، لمن خدع مسلمًا، أو روج عليه الباطل، وغشه به، أو أوقعه فيما يكره، حتى أجمع العلماء على: أنه من الكبائر، وهو في أمور الدين أشد وأعظم، والمؤلف في تأييد هذا الأمر الشنيع .. أشد خطرًا وإثمًا؛ لاعتماد الناس على كلامه، وبقائه بعده، ولا عذر لهم في قولهم: ما أردنا إلا الحق حسب ما علمنا، خصوصًا بعد نهي العلماء لهم ولغيرهم عن ذلك، وتأليفهم في إنكاره،

(١) في (ب): مزوِّجين. قال ابن منظور: راج الشيءُ نفق .. وفلان مُروِّجٌ وأمر مُرَوَّجٌ: مُختَلطٌ، وقال: زوَّج الشيءَ بالشيءِ قرَنَهُ. (ابن منظور. لسان العرب. (٢/ ٢٩١) مادة: زوَّج، و(٢/ ٢٨٥) مادة: روَّج). وترويج الباطل: إنفاقه وتمريره، وتزويج الباطل بالحق، جعلهما شيئًا واحدًا.

1 / 166