ها هو ... إن السيف مجرد فوق رأسه، هجموا عليه، سيقتلونه، ويل لك ... أنت سبب موته ... ألم أقل لك: لا تتركه؟ (تهجم عليه فيهرب من وجهها)
ولكنهم لن يصلوا إليه؛ أنا أخلصه من سيوفهم؛ هو عريسي ولن أتركهم يقتلونه يوم العرس. (تخرج.)
أبو عبد الله :
ما هذه المصيبة الفادحة؟ إن جنونها مطبق؛ فارحمها يا إلهي! (يدخل الحاجب.)
الحاجب :
مولاي، إن عليا جرح في خلال المعركة بيننا وبين بني سراج، وهو يطلب المثول لديكم.
أبو عبد الله :
جيئوا به. (يقف مذهولا حتى يدخل رجلان يتوكأ عليهما علي وهو جريح.)
المشهد العاشر (أبو عبد الله - علي - جنديان)
علي :
نامعلوم صفحہ