هنا كنا نتخطر معا والمنى ملء قلبينا، وهناك على تلك الساقية كم جلسنا وتناغينا، وهناك تحت تلك السروة كم هزجنا وابتسمنا! وهناك ... وهناك ... ويلاه إنني لا أقوى على تذكر تلك الأيام السعيدة! فقلبي يتحطم بين ضلوعي. سلام يا غرناطة، سلام يا مهد غرامي، وقبر آمالي! وحذار فانتقامي سيكون هائلا! (يخرج.) (ستار)
الفصل الخامس
بين الزوج والحبيب
المكان:
جنة العريف في قصر الحمراء.
المنظر:
أشجار، أزهار، مقعد خشبي، ظلمة يتخللها ضوء القمر.
المشهد الأول (دريدة مع وصائفها) (غناء من الخارج، وصائف حول دريدة، اثنتان منهن تحملان المراوح. بعد انتهاء الغناء ترقص الوصائف رقصا أندلسيا يرافقه الدف والفقاشات، وبعد أن ينتهين من الرقص ينحنين أمامها، فتقف وتشير إليهن بالخروج، فيخرجن وتبقى وحدها مع وصيفتها الأولى.)
دريدة :
قامت بنات الليل من خدرها
نامعلوم صفحہ