خيانة، خيانة. (يدخل إلى المسرح جنود إسبانيون من جهة، وبنو سراج من الأخرى وهم مجردون سيوفهم، فيرخى الستار ثم يرفع عن جثة إبراهيم، وعن ابن حامد طريحا بين عدد من القتلى العرب والإسبان. وبعد قليل يدخل بنو سراج.)
المشهد العاشر (موسى - المنصور - عمر - بضعة جنود من بني سراج)
موسى :
هذه جثة ابن حامد. (يقترب الجميع منها ويركع موسى بقربه.)
شكرا لله فهو لا يزال حيا. (يأخذ بفحص جراحه.)
المنصور (وهو يفتش بين الجثث) :
إبراهيم قتيل، والعلم فقد، فتبا لهذه الليلة ما أشأمها!
موسى :
لنعتن الآن بابن حامد ونحمله إلى غرناطة، ثم نرسل رجالا يحملون جثة إبراهيم إلى ابنته. سيروا بنا يا بني سراج واحملوا أميركم. (يحملون ابن حامد ويخرجون، ثم تدخل دريدة.)
المشهد الحادي عشر (دريدة وحدها)
نامعلوم صفحہ