Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
68

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

ناشر

دار الفكر

اصناف

فِي الْقَبْر، مُنكر من القَوْل وزور، وَشرع شَرعه الشَّيْطَان الْغرُور، والأدهى وَالْأَمر، والأشر والأضر، إِثْبَات هَذِه السخافة فِي المؤلفات فَإنَّا لله، وتدوير أَصَابِع الْيَد الْيُمْنَى مبسوطة على الرَّأْس بعد التَّسْلِيم مَعَ مَا يقرؤونه بِدعَة قبيحة وَجمع رُءُوس: أَصَابِع الْيَدَيْنِ وَجعلهَا على الْعَينَيْنِ بعد الصَّلَاة، مَعَ مَا يقرؤونه بِدعَة سمجة وقحة. وتقبيل أظافر الإبهامين وَمسح الْعَينَيْنِ بهَا تغفيل كَبِير وَجَهل خطير. وَالسّنة: ترك كل ذَلِك إِذْ لَا دَلِيل عَلَيْهِ الْبَتَّةَ. وقراءتهم: ثَلَاث آيَات من أول سُورَة آل عمرَان فَوْرًا عقب التَّسْلِيم من صَلَاتي الصُّبْح وَالْمغْرب، لَا نعلم لَهُ أصلا فِي كتب السّنة. وَكَذَا قراءاتهم: ﴿إِن الله وَمَلَائِكَته﴾ - إِلَى ﴿تَسْلِيمًا﴾ وصلاتهم على النَّبِي [ﷺ] مائَة بعد الصُّبْح وَالْمغْرب مَعَ ترك السَّلَام عَلَيْهِ بِصِيغَة. اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ: زعمًا بِأَن الله يقْضِي لَهُ سبعين حَاجَة فِي الْآخِرَة وَثَلَاثِينَ فِي الدُّنْيَا لَيْسَ عَلَيْهَا أثارة من علم بل هِيَ عبَادَة مخترعة قطعا وَقد نظمها الأَجْهُورِيّ فَقَالَ: (وَمن يُصَلِّي مَا صلى الغداه ... ومغربا على من الله اجتباه) (قبل كَلَام مائَة يَنَالهُ ... بِقَدرِهَا قَضَاء حاجات لَهُ) (سَبْعُونَ فِي الْأُخْرَى لَهُ تدخر ... وَمَا بقى بدار دنيا يظفر) (يَقُول: اللَّهُمَّ صل مردفا ... عَلَيْهِ مَعَ ترك سَلام ذِي وفا) (من بعد أَن يقْرَأ إِن الله ... للفظ تَسْلِيمًا فَكُن أواها) وَهَذَا من خرافاتهم فاحذروها؛ وَاتبعُوا النُّور الَّذِي جَاءَكُم بِهِ مُحَمَّد [ﷺ] (والختم الْكَبِير) والختم الصَّغِير بدعتان فِي الْإِسْلَام وَهَذَا اللَّفْظ لَا أثر لَهُ فِي الْكتب الثماني فَهُوَ ضَلَالَة وجهالة (والاجتماع) لَهما بِدعَة وقراءتهما على صَوت وَاحِد بِدعَة، وأبواب الذّكر بعد الصَّلَوَات فِي البُخَارِيّ وَمُسلم وَالسّنَن والأذكار النووية والكلم الطّيب والوابل الصيب والحصن الْحصين وَشَرحه تحفة الذَّاكِرِينَ وَاسِعَة جدا تتسع لهمم الْمُجْتَهدين فَلَا حَاجَة إِلَى الاختراع والابتداع

1 / 71