Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

Ahmad Al-Shuqayri d. 1353 AH
154

Sunan and Innovations in Relation to Supplications and Prayers

السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات

ناشر

دار الفكر

اصناف

مَا أغفلكم أَيهَا الْعلمَاء عَن الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر؟ لَا شَيْء إِلَّا المرتبات والجراية، لِأَنِّي مُعْتَقد أَن أَكثر الْعلمَاء الْآن لم يتعلموا الْعلم إِلَّا للوظائف والمرتبات. اللَّهُمَّ سلم. فصل فِي بِدعَة صَلَاة المكتوبات فِي آخر من جُمُعَة رَمَضَان قَالَ فِي شرح الْمَوَاهِب. وأقبح من ذَلِك مَا اُعْتِيدَ فِي بعض الْبِلَاد من صَلَاة الْخمس فِي هَذِه الْجُمُعَة عقب صلَاتهَا، زاعمين أَنَّهَا تكفر صلوَات الْعَام أَو الْعُمر المتروكة، وَذَلِكَ حرَام لوجوه لَا تخفى أهـ. فصل فِي بِدعَة حفيظة رَمَضَان خبر " لَا آلَاء إِلَّا آلاؤك سميع مُحِيط علمك كعسهلون وبالحق أَنزَلْنَاهُ وبالحق نزل " قَالَ الأغفال الضلال. تكْتب فِي آخر جُمُعَة من رَمَضَان والخطيب على الْمِنْبَر، وَيَقُولُونَ. إِنَّهَا تحفظ من الحرق وَالْغَرق وَالسَّرِقَة والآفات، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر، هِيَ بِدعَة لَا أصل لَهَا، وَقد كَانَ ينكرها جدا وَهُوَ قَائِم على الْمِنْبَر أثْنَاء الْخطْبَة حِين يرى من يَكْتُبهَا، وَلَا يجوز الدُّعَاء بالأسماء الأعجمية، فَلَعَلَّ فِيهَا كفرا، فَاتَّقُوا الله واحذروا هَذِه الأضاليل، وَعَلَيْكُم بِكِتَاب الله وَسنة الرَّسُول الْجَلِيل فَفِيهَا مَا يشفي العليل ويروي الغليل. فصل فِي ضلالات وبدع ومنكرات اعْلَم أَن من الضلال الْكَبِير ترك غَالب النَّاس للصَّلَاة طول السّنة فَإِذا مَا جَاءَ شهر رَمَضَان صلوا وصاموا وطقطقوا بالسبح، وَفِي الحَدِيث " خمس

1 / 157