١٠٧٩ - (٥) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الْحَائِضُ لَيْسَتِ الْحِيضَةُ فِي يَدِهَا، تَغْسِلُ يَدَهَا وَتَعْجِنُ وَتَنْبِذُ (١).

[ب ١٠٥٢، د ١١٠٢، ع ١٠٦٢، ف ١١٥٥، م ١٠٦٥].

١٠٨٠ - (٦) أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ الْحَائِضَ حِيضَتُهَا لَيْسَتْ فِي يَدِهَا وَكَانَ يَقُولُ: الْحَائِضُ حِبُّ (٢) الْحَيِّ " (٣).

[ب ١٠٥٣، د ١١٠٣، ع ١٠٦٣، ف ١١٥٦، م ١٠٦٦].

١٠٨١ - (٧) أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَمَّادٍ قَالَ: " سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُصَافَحَةِ الْيَهُودِيِّ وَالنَّصْرَانِيِّ وَالْمَجُوسِيِّ، وَالْحَائِضِ، فَلَمْ يَرَ فِيهِ وُضُوءًا " (٤).

[ب ١٠٥٤، د ١١٠٤، ع ١٠٦٤، ف ١١٥٧، م ١٠٦٧].

١٠٨٢ - (٨) أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا زَائِدَةُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ السُّدّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِلْجَارِيَةِ: «نَاوِلِينِى الْخُمْرَةَ» قَالَتْ: أَرَادَ أَنْ يَبْسُطَهَا وَيُصَلِّىَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: إِنَّهَا حَائِضٌ ". فَقَالَ: «إِنَّ حِيضَتَهَا لَيْسَ في يَدِهَا» (٥).

[ب ١٠٥٥، د ١١٠٥، ع ١٠٦٥، ف ١١٥٨، م ١٠٦٨] تحفة ١٦٢٩٧.

١٠٨٣ - (٩) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُخْرِجُ إِلَيَّ رَأْسَهُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَأَغْسِلُهُ، تَعْنِى وَهُوَ مُعْتَكِفٌ " (٦).

[ب ١٠٥٦، د ١١٠٦، ع ١٠٦٦، ف ١١٥٩، م ١٠٦٩] تحفة ١٦٣٣٤.

(١) رجاله ثقات، تقدم تخريجه.

* ت ٨٠/ب.

(٢) أي: جزء منه، منسوب إليه كقولك: حب القمح، والجزء من الشيء يعطى حكمه.

(٣) رجاله ثقات، وانظر: سابقه.

(٤) رجاله ثقات.

(٥) سنده حسن، وأخرجه أحمد حديث (٥٣٨٢، وفي سنده زهير بن معاوية روايته عن أبي إسحاق بعدما تغير، لكن تابعه شريك وهو قديم السماع من أبي إسحاق، وانظر: - ٢٤٧٤٧، ٢٤٧٩٤ ـ، ٥٥٨٩، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: ضعيف، ٢٤١٨٤، ٢٤٦٩٥) وانظر: رقم (٢٤٨٣٨، ٢٥٨٣٨) وتقدم.

(٦) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري ومسلم تقدم تخريجه، متفق عليه.