ظهر مِنْك أَيهَا الإِمَام فِي حكمك هُنَا وَهُوَ كَمَا قدمْنَاهُ لَا يسلم من التعقب بِأَن يعْتَرض على أَحدهمَا بِالْآخرِ
فَمن ذَلِك أَنَّك قلت
إِن أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَابْن الْمُبَارك ووكيعا وَابْن نمير وَجَمَاعَة غَيرهم رووا عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة ﵂ كنت أطيب رَسُول الله ﷺ لِحلِّهِ ولحرمه بأطيب مَا أجد
فروى هَذِه الرِّوَايَة بِعَينهَا اللَّيْث بن سعد وَدَاوُد الْعَطَّار وَحميد بن الْأسود ووهيب بن خَالِد وَأَبُو أُسَامَة عَن هِشَام قَالَ أَخْبرنِي عُثْمَان ابْن عُرْوَة عَن عَائِشَة عَن النَّبِي ﷺ
ثمَّ أوردت فِي كتابك حَدِيث عُثْمَان لِأَنَّهُ الَّذِي رجح عنْدك أَنه
1 / 96