سب سے عظیم روحانی بلندی اور نبوی فصاحت میں فنی خوبصورتی
السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
تحقیق کنندہ
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
ناشر
دار البشير للثقافة والعلوم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اصناف
علوم حدیث
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
سب سے عظیم روحانی بلندی اور نبوی فصاحت میں فنی خوبصورتی
مصطفى صادق الرافعي d. 1356 AHالسمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية
تحقیق کنندہ
أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف
ناشر
دار البشير للثقافة والعلوم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اصناف
(١) قال الإمام النووي ﵀ في "المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (١٧/ ٥٨): «لا أَغْبُق»: بفتح الهمزة وضم الباء: أي: ما كنت أقدم عليهما أحدًا في شرب نصيبهما عشاء من اللبن. والغبوق: شرب العشاء، والصبوح: شرب أول النهار. يقال منه: غبَقت الرجل - بفتح الباء - أَغبُقه - بضمها مع فتح الهمزة - غبقًا فاغتبق. أي: سقيته عشاء فشرب. وهذا الذي ذكرته من ضبطه متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح. وقد يصحفه بعض مَن لا أنس له فيقول: أُغبِق بضم الهمزة وكسر الباء، وهذا غلط ا. هـ. (٢) قال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٥٥٢): «المراد بالأهل: ما له من زوج وولد، وبالمال: ما له من رقيق وخدم. وزعم الداودي أن المراد بالمال: الدواب، وتعقبوه، وله وجه» ا. هـ. (٣) نأى: بَعُد. والباء في (بي) للتعدية، كأنه قال: بعدني. ولا يظهر في الكلام ما يصلح أن يكون فاعلًا، ولكن ما رأيت أحدًا تعرض له، والأقرب: أن يعتبر الفاعل ضمير السير أو المشي، كأنه أضمر اعتمادًا على السياق، أي: بعدني السير في طلب شيء يومًا. والله أعلم. قاله أبو الحسن السندي ﵀ في "حاشيته على صحيح البخاري" (٢/ ٣٥) ط/ عيسى البابي الحلبي. قلت: وقع في رواية: «فنأى بي طلبُ الشَّجَرِ يومًا». والله الموفق لا رب سواه.
1 / 34