195

Summary of the Explanation of the Principles of Rulings

خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام

تحقیق کنندہ

-

ناشر

-

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

اصناف

هو الذي لا يخالطه شيء من الإثم. ولأحمد من حديث جابر: قالوا: يا رسول الله، ما بر الحج؟ قال: «إطعام الطعام وإفشاء السلام» . قوله: "فأتيت ابن عباس فحدَّثته فقال: الله أكبر سنة أبي القاسم ﷺ"، وفي رواية: "ثم قال لي: أقم عندي فأجعل لك سهمًا من مالي، قال شعبة: فقلت: لِمَ؟ فقال: للرؤيا التي رأيت". قال الحافظ: ويؤخذ منه إكرام من أخبر المرء بما يسرُّه، وفرح العالم بموافقته الحق، والاستئناس بالرؤيا لموافقته الدليل الشرعي، وعرض الرؤيا على العالم، والتكبير عند المسرَّة، والعمل بالأدلة الظاهرة، والتنبيه على اختلاف أهل العلم ليعمل بالراجح منه الموافق للدليل، وبالله التوفيق. * * * الحديث الثاني عن عبد الله بن عمر ﵄ قال: "تمتَّع رسول الله ﷺ في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى فسَاقَ الهدي من ذي الحُلَيْفَة، وبدأ رسول الله ﷺ فأهلَّ بالعمرة ثم أهلَّ بالحج، فتمتَّع الناس مع رسول الله ﷺ فأهلَّ بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس مَن تمتَّع فسَاقَ الهدي من ذي الحُلَيْفَة، ومنهم مَن لم يهدِ، فلمَّا قدم النبي ﷺ مكة قال للناس: مَن يكن منكم قد أهدى فإنه لا يحلُّ من شيء حرم منه حتى يقضي حجه، ومَن لم يكن أهدى فليَطُف بالبيت وبالصفا والمروة، ليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهدِ، ومَن لم يجد هديًا فليَصُم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى

1 / 199