242

Summary of Al-Dhahabi's Abridgment

مختصر تلخيص الذهبي

ناشر

دَارُ العَاصِمَة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

٦٨ - حديث علي: الوتر ليس بحتم كالمكتوبة، ولكن رسول الله ﷺ قال: يا أهل القرآن: أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر (وركعتا الفجر) (١).
قلت: ما تكلم عليه الحاكم وهو غريب منكر ويحيى، ضعفه النسائي، والدارقطني.
قلت (٢): ليس في سنده من اسمه يحيى وهاك سنده.
أبو بكر بن عياش. حدثنا أبو إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي. فلعل هذا من الناسخ فينظر في سند الحديث الذي بعده (٣).

(١) هذه العبارة من حديث ابن عباس وليست من حديث علي كما في المستدرك وتلخيصه (١/ ٣٠٠).
(٢) قوله: (قلت) هذه العبارة لابن الملقن. وقد خالف في هذا قوله في المقدمة: وحيث أقول: قال: فهو للحاكم. وقلت: للذهبي فإنه هنا جعل قوله (قلت) لنفسه.
(٣) مقصود ابن الملقن بالحديث الذي بعد الحديث المذكور هو حديث شجاع بن الوليد. حدثنا يحيى بن أبي حية، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال: "ثلاث هن عليّ فرائض ولكم تطوع النحر، والوتر، وركعتا الفجر" فهو الوارد بعده في المستدرك وتلخيصه (١/ ٣٠٠)، ويلاحظ أن في سنده يحيى بن أبي حية. كما أنه عند الرجوع إلى المستدرك نجد أن الحاكم لم يتكلم فعلًا عن سند الحديث وبذلك ينطبق عليه قول الذهبي: ما تكلم عليه الحاكم وهو غريب منكر ... إلخ.
وعليه يكون حدث ما توقعه ابن الملقن من سهو الناسخ حيث ذكر حديث علي ونقل فيه كلام الذهبي عن حديث ابن عباس الذي بعده بدليل أنه كتب بعد نهاية متن حديث على آخر عبارة من حديث ابن عباس الذي بعده=

1 / 247