============================================================
الله به عنك ؟ فقال : والذى بعتك بالحق ب يسرنى بحظى منها أنى شهنت مع بذزرا والحدنيية ، فقل رسول الله : وهل لأفل بذر والحدنيية ما القلتع الرأضيى".
منثور ومنظوم حكم فى الرضى ال روى أن عضر بن الخطاب(1) نه كتب إلى أبى موسى الأشعرى(2) : اما بعد : فإن الخير كله فى الرضا ، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصنر .
اعلم رحمك الله : أن الرضا هو اطراح الإفتراح على العالم بالصئلاح ، إذا كان القنر حقا كان سخطه حمقا، من رضى حظى ، ومن ترك الافتراح أفلح الاواستراح، كن بالرضئ عاملا قبل أن تكون له مغمولا ، وسر إلنه عادلا وإلا صرت اليه معذولا.
الاوقيل للحسن للبصرى(2): من أين أوتى الخلق؟ فقال من قلة الرضا عن (1) عمر بن الخطاب : ابن نفيل القرشى العدوى، أبو حفص أمير المؤمنين ، ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة ، وكان اليه السفارة فى الجاهلية، وكان عند المبعث شديدا على السلمين، ثم اسلم، فكان اسلامه فتما على المسلمين، وفرجا لهم عند الضيق ، يل عد الله بن مسعود : وما عبنا الله جهرة هتم ايلم عمر ، وقال عنه الرسول ((اللهم ايد الإسلام بعمر)) ، وروى عن النبى أنه بشره بالجنة وشهد له بالشهادة ، ومناقهبه لا يسعها هذا الكان . الإصابة (5752) الرياض المستطابة (147) أسد الغابة(3830).
(2) ابو موسى الأشعرى : عد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ، الإمام الكبير، احرسول له التميمى الفقيه العقرىء ، وهو معدود فين قرأ على النبى. اقرا اهل للبصييق، وفقهمم فى النين ، وولى إمرة الكوفة لعمر ، وإصرة للبصرة ، جاهد مع النبى وحمل عنه علما كثرا . مات سنة (44ه) سير اعلام النبلاء (188).
(2) السن البصرى : الحسن بن أبى الحسن يسار، أبو سعيد، مولى زيد بن ثابت ، وكانت أمه مولاة لأم سلمة ام المؤمنين المخزومية . وكان سيد أهل زمانه علما وعملا . وكان من أعلم الناس بالحلال والحرام . مات فى أول رجب سنة (110ه) وكانت جنازته شودة صلوا عليه عقيب الجعة بالبصرة، نشيعه الخلق ، واز دحموا عليه، حتى ان صلاة العصر لم تقم فى الجامع . سير أعلام النبلاء (100).
صفحہ 105