234

سلوک لمعرفت دول ملوک

السلوك لمعرفة دول الملوك

ایڈیٹر

محمد عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

پبلشر کا مقام

لبنان/ بيروت

سنة عشْرين وسِتمِائَة فِيهَا أَخذ الْمُعظم عِيسَى المعرة وسليمة ونازل حماة فشق ذَلِك على أَخِيه الْأَشْرَف - وَكَانَ بِمصْر - وتحدث مَعَ الْكَامِل فِي إِنْكَار ذَلِك فَبعث السُّلْطَان الْكَامِل إِلَى الْمُعظم يسْأَله فِي الرحيل عَن حماة فَتَركهَا وَهُوَ حنق. وفيهَا حج الْملك الْجواد وَالْملك الفائز من الْقَاهِرَة وقدما علم الْخَلِيفَة على علم السُّلْطَان الْملك الْكَامِل فِي طُلُوع عَرَفَة. وفيهَا خرج الْأَشْرَف من مصر إِلَى بِلَاده وَمَعَهُ خلع الْملك الْكَامِل والتقليد بسلطة حلب للعزيز نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الظَّاهِر غَازِي فوصل إِلَى حلب فِي شَوَّال وتلقاه الْعَزِيز - وعمره عشر سِنِين - فَأَفَاضَ عَلَيْهِ الْخلْع الكاملية وَحمل الغاشية بَين يَدَيْهِ وَأقَام عِنْده أَيَّامًا ثمَّ سَار إِلَى حران. وفيهَا عَم الْجَرَاد بِلَاد الْعرَاق والجزيرة وديار بكر وَالشَّام. وفيهَا أوقع التتر بالروس. وفيهَا شنق سهم الدّين عِيسَى وَالِي الْقَاهِرَة نَفسه - وَهُوَ معتقل بدار الوزارة - لَيْلَة الْخَمِيس سادس شَوَّال.

1 / 335