من دنس الآراء والمذاهب الزائفة عن الحق ، فترلى تدبير العالم ، وتسوس أهله بادين لقيم ، والسنة العادلة رتخليصهم من أيدي المتسلطين عليهم ،الذين من شأنهم إبطال الار الآراء الشرعية وإزالة رسوم الرياسات المدنية ، فيرتب الناس مراتبهم ، ويصنفهم تصنيفا يعرف كل إمرىء مقامه ، ويقف عند الذي حد له أمامه وينخع (1) بالطاعة لمن فوقه ، ولا ينزع إلى المنافسة لمن علاه في القدر والسياسة ، فتجري الأمور إلى غاياتها التى حددتها الحكمة الإطية ، و الشرعة النبوية ، والعادات العقلية وتسأمن العباد ، وتعمر البلاد ، وتطرد الرياسات بأجمعها ، منقادة لرئاسة واحدة ، ورئيس واحد . وهذا الإنسان في أكمل المراتب الإنسانية وفي أعلى درجات السعادة الأبدية ، واستحقاقه ذلك باحتماع هذه الفضائل فيه اوهي .
{الأولى) : أن يكون له قدرة على جردة التخيل لكل ما يعمله من أعمال انمتحساده.
{الثانية) : أن يكون صحيح الأعضاء تواتيه على ما يريده من الأعمال البدنيه
{ الثالثة) : أن يكون جيد الفهم والتصور - كما يقال - عالما بكتاب الله عاملا به.
{ الرابعة) : أث يكون جيد الحفظ لما يراه ويسمعه ، ولا ينسى ما يدركه من العلم.
( الخخامسة) : أن يكون جيد الفطنة ذكيا إذا رأى عسلى الشيء أدنى دليل فممن له .
( السادسة)) : أن يكرن حسن العبارة ، يواتيه لسانة على إبانة جميع ما في صميرد.
( السابعة) : أن يكون محبا للتعلم والإستفادة منقادا سهل القبول لا ئؤلمه تعب التعلم.
(الثامنة) : أن يكون محبا للصدق وأهله ، كارها للكذب ، وأهله ، طبعا لا * تكلفا.
صفحہ 39