وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (1)}. والعقل هبة الماجد الوهاب والعلم والعمل درج العبد بالإكتساب ، وذلك استحق بطلبهما جزيل الثواب ، وبتركهما أليم العقاب ، ولا حياة له ، ولا علم لمن لاعقل له ، ولاعمل ولاعلم له ، ولاثواب لمن لاعمل له ، ومن لايظفر من النعم إلا بروح الحياة فقد سقطت عنه الكلفة ، ومن أعطى فقد وجبت عليه الحكمة ومن أوتى الحكمة فقد أجزلست له العطية ، ومن عمل بعلمه فقد تمت النعمة ، فاجتمعت له الدنيا والأحرى ، وقد سبق القول أن الذي خلق له الإنسان وأريد منه أمران : العلم والعمل
(أما العلم : فينقسم إلى ثلاثة أقسام) (العلم الأعلى) : وهو علم الإلهيات ويأتى ذكره . صاحبه ينظر في الأمسور التي وجودها في العقل . اليتي رجودها في النهن. (العلم الأسفل)) : وهر علم الطبيعيات ويأتي ذكره . صاحبه ينظر في الأمور التي في وجردها الحسن .
(وأما العمل : وهو على ثلاثة النحاء) ({ سياسة الإنسان نفسه وبدنه) : وهى سيرته في نفسه بالأعمال الصالحة والأفعال الحسنة ، وتنقسم إلى قسمين .
{سياسة المنزل)) : وهي سيرته مع أهله وماله وولده ، وعبده مو مالا غنيان له عنه وينقسم إلى أقسام :
{سياسة أهل نوعه} : وهي سيرته التي لا يستغنى عنها مادام حياوتنقسم إلى أقسام.
( أما العلم الأعلى فأربابه المصطفون وينقسم إلى قسمين)
العمل بالكتاب : وينقسم قسمين
1 - : اتتلاف القراعات وأحوالها
صفحہ 67