============================================================
فصل في الأشكال الشكل(1) عند هؤلاء الناس يطلق عن قضيتي قياس من غير أن تعتبر الأسوار اذ ذاك بالضرب (14 له يشار يعني أن المناطقة اصطلحوا على تسمية قضيتي القياس من غير اعتبار الأسوار شكلا ومع اعتبارها ضربا أي نوعا من أنواع الشكل، وقولنا: (عند هؤلاء الناس) البيت، الناس بدل أو نعت أو عطف بيان على الوجوه في المحلي بأل بعد اسم الإشارة، (وعن) بمعنى على، وقولنا: (إذ ذاك) البيت، أي في وقت اعتبار الأسوار أي يشار لمجموع القضيتين بالضرب (1) الشكل: هو مقدمتا القياس باعتبار وضع الحد الوسط في المقدمتين مع الحدين الآخرين. انظر شرح السلم في المتطق للجندي ص 81 وانظر التعريفات للجرجاني ص 46 وانظر التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ص435.
(2) الضرب: هو مقدمة القياس بالنظر إلى الكيف والكم فيهما (الكيف الإيجاب والسلب) (الكم الكلية والجزئية) فالمقدمتان شكل باعتبار وضع الحد الأوسط في المقدمتين، وضرب باعتبار الكم والكيف فيهما وهذا معنى قوله في الشكل: من غير آن تعتبر الأسوار إذ ذاك بالضرب يشار أي ينظر في الضرب للأسوار. انظر شرح السلم في المنطق للجندي ص 81 وانظر التعريفات للجرجاني ص 98 والتوقيف على مهمات التعاريف ص 471، وانظر تعريف (الكم والكيف) في المقولات العشر للعلامة الشيخ محمد الحسني البليدي تحقيق الدكتور ممدوح حقي ص 18 و41 مطبعة فضالة الرباط.
صفحہ 93