============================================================
"الصلاة علي نور يوم القيامة ونور في القلب ونور في القبر ونور على الصراط"(1)، وقال : "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فاكثروا علي من الصلاة فيهه(2). والأحاديث في فضلها جمة لا تنحصر وخصائصها لا تنضبط، فمن ذلك قضاء الحاجات وكشف الكرب المعضلات ونزول الرحمة في جميع الأوقات واتفق على أن جميع الأعمال منها مقبول ومردود إلا الصلاة عليه فإنها مقطوع بقبولها إكراما له عليه الصلاة والسلام، وورد أن كل دعاء مفتتح ومختتم بها لا يرد وناهيك بهذا شرفا وكفى به تفضيلا والصلاة من الله تعالى زيادة تشريف وإكرام ورفع درجة وإنعام ومن الملائكة تسبيح ومنا دعاء وما من قولنا: (ما دام الحجا) مصدرية ظرفية أي مدة دوام الحجا (يخوض من بحر المعاني لججا) واللجج جمع لجة وهي البركة وفي هذا تنبيه على آنه لا يحتوي على جميع المعاني إلا الله تعالى كما قال تعالى: ولا يحيطون بشىو من عليهة إلا يما شا؟)(3)، وقال: وفوق كل ذى علي عليه}(4)، وقال: وقل ري زذفى علما}(5) وهذا البيت من تمام البراعة المذكورة في آول بيت، وبالله تعالى التوفيق: وال وصحبه ذوي الهدى من شبهوا بانجم فسي الاهتدا ورد في الحديث آنهم قالوا: أما السلام عليك عرفناه، فكيف نصلي عليك؟ فقال: لاقولوا: اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل حمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد(9)، (1) الحديث لم أقف عليه بهذا اللفظ: (2) الحديث موجود في صحيح الجامع الصغير وزيادته ج الأول تحت رقم 2212 ص 40 ناصر الدين الألباني نشر المكتب الإسلامي بيروت دمشق.
(3) الآية 255 سورة البقرة.
(4) الآية 76 سورة يوسف.
(5) الآية 114 سورة طه.
(2) الحديث في صحيح الجامع الصغير وزيادته تحت رقم 3783 ص 706 تأليف ناصر الدين الألباني نشر المكتب الإسلامي بيروت دمشق.
صفحہ 36