============================================================
على ما أنعم وألهم وعلى إكمال هذا الموضوع على الهيثة المرضية نسأله سبحانه وتعالى آن يجعله خالصا لوجهه الكريم وسببأ في نيل الثواب الجسيم ومن الأعمال التي لا تنقطع بالاضطجاع تحت التراب وأن يجعله من الأعمال التي تكون سببأ في صرف العذاب ومناقشة الحساب إنه رؤوف رحيم تواب وهو الموفق للصواب وعنده حسن المآب.
ذاتام الفرض القصود من أمهات النطق الحمود أمهات المنطق أصول مسائله ومهماته وأم الشيء أصله ولذلك قيل لمكة أم القرى لأنها أم الأرض كلها ومنها نشأت وكان هذا الفن محمودا لأنه يصون الفكر عن الخطأ ويميز صحيح العلم النظري من سقيمه ولا جرم أن ما كان بهذه الصفة في غاية ما يكون من الشرف والمحمدة، والله الموفق للصواب.
د انتهى بدرب الفلق مارمته من فن علم النطق هذا البيت لوالدنا سيدي الصغير بن محمد(1) رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مثواه ومن عذاب النار صانه ووقاه، أخبرني بأنه قال في منامه بعد أن أخبرته بهذا الموضوع فأمرني بإدخاله فأدخلته رجاء بركته طالبا من الله حصول الملكة متوسلا إليه بخير من على سبيل الهدى سلكه.
نظه العبد الذليل المفتقر لرحمة المولى العظيم المقتدر الأخضري عابد الرح ان المرتجى من ربه النان رةتيط بالدنوب وتكشف النطاعن القلوب وان يشنينا بجنة الملى فان اكرم من تفضلا 1) سيدي الصغير بن مد هو: محمد الصغير بن محمد بن عامر الأخضري ويتهي نسبه إلى الصحابي عباس بن مرداس السلمي فرضي الله عنهه وهو عالم فقيه فرضي أصولي صوفي من مؤلفاته: حاشية على خليل وشرح على الفية ابن معطي في النحو انظر فهرست معلمة التراث الجزاتري ج ص211 و ج2 ص97 تصنيف بشير ضيف بن أبي بكر الجزائر مطبعة دار ثالة الجزائر.
صفحہ 118