وتبع الإمام البخاري في إفراد الصحابة بالتأليف جماعة من علماء الحديث والتراجم، فصنف فيهم الحافظ البرقي (270ه)، ثم ألف الإمام الترمذي (279ه) كتاب (تسمية أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مطبوع، ثم ألف أبو بكر بن أبي خيثمة (279ه) كتابا بعنوان (تاريخ الصحابة)، ثم عبدان المروزي (293ه) في كتابه (تاريخ الصحابة)، ثم محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بمطين (ت 297ه) في كتابه (الصحابة وهو مفقود)، ثم الإمام أبو منصور الباوردي (310ه) في كتابه (تاريخ الصحابة)، ثم أبو بكر بن أبي داود (316ه)، ثم عبد الله بن محمد البغوي (317ه) في كتابه (معجم الصحابة)، ثم العقيلي (322ه) في كتابه (الصحابة)، ثم ابن قانع (351ه) في كتابه (معجم الصحابة - مطبوع-)، ثم الإمام ابن السكن (353ه) في كتابه (أسماء الصحابة)، ثم الإمام ابن حبان - صاحب الصحيح- (354ه) في كتابه (أسماء الصحابة)، ثم ابن القطان (360ه) في كتابه (أسماء الصحابة) أيضا، وللطبراني (360ه) (المعجم الكبير في أحاديث الصحابة -مطبوع)، ولابن عدي (365ه) كتاب (أسماء الصحابة) أيضا، ثم ابن مندة (390ه) في كتابه (معرفة الصحابة)، ثم ألف الإسماعيلي (396ه) (معجم الصحابة)، وكذلك فعل أحمد الهمداني (398ه)، ثم أبو نعيم الأصبهاني (430ه) في كتاب (معرفة الصحابة -مطبوع-)، ولابن حزم الأندلسي (456ه) كتاب مختصر في (أسماء الصحابة)، ثم جاء الإمام ابن عبد البر (463ه) في كتابه (الاستيعاب في أسماء الأصحاب -مطبوع أكثر من طبعة-) فجمع ما تشتت عند غيره، ثم جاء بعد ابن عبد البر الحافظ ابن عساكر(571ه) فصنف (معجم الصحابة)، ثم جاء الحافظ عز الدين ابن الأثير (630ه) ليؤلف كتابا جامعا أسماه (أسد الغابة في معرفة الصحابة)، استدرك فيه بعض التراجم على من سبقه وأدخل فيه استدراكات ابن فتحون (520ه) على ابن عبد البر، واستدراكات أبي موسى المديني (581ه) على ابن مندة.
صفحہ 5