كقولك: ليت شعرى أى الآحاد مساوية للازواج فى الترابيع؟! فمن الأزواج ما هو بحال كذا وكذا؛ ومنها ما هو بحال غيرها، أو كقولك: هل العلم علم واحد حاصر للأضداد، أم ليس كذلك؟ فمن الأضداد ما كان معروفا، ومنها ما ليس بمعروف. فمن أجاز هذا ومثله كان شبيها بمن جهل أن حال المفيد للعلم غير حال المتكلم، وأن الواجب على مفيد العلم ألا يكون سائلا، بل يكون مبينا عما علم وأن المسألة لغيرة.
[chapter 11: 11] 〈أنواع تجاهل الرد〉
صفحہ 843