وليس يوجد فصل الكلمات الذى يقول ناس بأن يكون: أما هؤلاء فعند الاسم، وأما هؤلاء فلدى الاعتقاد. ذلك أنه شنع أن يظن أن كلمات ما يكن لدى الاسم وأخريات لدى الاعتقاد، لا هن هن بأعيانهن. وذلك أن ماذا هى التى لدى الاعتقاد إلا التى متى لم تستعمل الاسم الذى إذا ظن الذى يسأل الذى سئل يعطى، وهذا هو هو بعينه لدى الاسم أيضا. — وأما التى لدى الاعتقاد فمتى فهم الذى يعطى وأن الاسم يدل على كثيرة، يظن إنسان ( أى الذى يسأل والذى يسأل ) أنه يدل على واحد على مساواة والموجود يدل معا وكثيرين، لكن والذى بحيث والذى يسأل كزينن إذ يظن أن الموجود واحد، والكلمة هى أن الكل واحد — هذا يكون نحو يتكلم لدى الاسم ولدى الاعتقاد الذى يسأل. وإن ظن إنسان أنه يدل على كثيرة فمعلوم أنه ليس لدى الاعتقاد. أما أولا فهى لدى الكلمات التى كهذه: أترى هى هى التى لدى الاسم ولدى الاعتقاد جميع التى تدل على كثيرة؟ وبعد ذلك لدى أيما كان، وذلك أن الذى هو لدى الاعتقاد ليس هو فى الكلمة، لكن بأنه ليس للذى بحيث كيف هو لدى هؤلاء اللواتى تطلب. — وأيضا ممكن أن يكون جميع هؤلاء لدى الاسم: وذلك أن معنى لدى الاسم هو معنى أنه ليس يكون لدى الاعتقاد هو ها هنا وألا تكون كلها أشياء أخر، لا لدى الاسم ولا لدى الاعتقاد أيضا. وهؤلاء يقولون تكون كلها وتنقسم أما لدى الاعتقاد جميعا، وأما أخر فلا. — لكن جميع القياسات هى من معنى على طريق الكثرة هى من هذه أفراد هؤلاء التى من الاسم، وذلك أنه شنعا قيل إنه يقال إن جميع هؤلاء اللواتى من اللفظ هى من الاسم، لكن هن ضلالات ما، لا بما يوجد لديها للذى بحيث، لكن بما يوجد له سؤال كهذا، أى الذى يدل على كثرة.
وبالجملة، هو شنع أنه يتكلم فى التبكيت.
صفحہ 829