91

صبح منبی

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٠٨ هـ

فقلت له: يَعزُّ علىّ أن يكون هذا الشعر في ممدوحغير سْيفِ الدَّولةِ، فقال: حذَّرنْاه، فما نفع فيه الحذر ألستُ القائلَ فيه: أخا الجود أعط الناس ما أنتَ مالِكُهْ ... ولا تُعطينَّ الناس ما أنا قائلُ فهو الذي أعطاني لكافور بسوء تدبيره، وقِلَّة تمييزه، وهذا البيت من قصيدة له يمدح سيف الدولة بها ويصف دخول رسول ملك إليه، ولو لم يكن للمتنبي سوى هذه القصيدة لاستحق بها فضيلة التقدم على كل من تقدمه وهي:

1 / 92