44

صبح منبی

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٠٨ هـ

ومنها في المديح: مسْتَحييَّا من أبي العشائر أنْ ... أسْحَبَ في غير أرضه حُلَله أسحَبُهَا عندَه لدى مَلك ... ثيابُهُ مِنْ جَليسه خجلَهْ وأراد أبو العشائر سفرًا فقال عند وداعه ارتجالا قصيدة أولها: الناسُ ما لم يروكَ أشباهُ ... والدهرُ لفظ وأنتَ معناهُ والجودُ عينُ وفيك ناظره ... والناسُ باعُ وفيك يُمناهُ ومنها: تُنْشِد أثْوابنا مدائِحَه ... بألسن ما لهنَّ أفواه إذا مرَرْنا عَلَى الأصَمّ بها ... أغنتهُ عن مسْمعه عَيْنَاهُ وأصل هذا المعنى لنُصْيب حيث قال: فَعادوا وأثْنوْا بالَّذي أنت أهلُهُ ... ولو سَكَتُوا أثنتْ عليكَ الحقائبُ وتبعه مُعَوَّج الرَّقي في قوله: قد أتتني من أبي العبَّ - اس يومَ المِهْرجانِ

1 / 45