أيا خَدّد الله وردَ الخدودِ ... وقدّ قدودَ الحسانِ القُدودِ
يقول في أثنائها في استعطاف ذلك الأمير والتنصل إليه مما اتُّهم به:
لقد حال بالسيف دون الوعيدِ ... وحالت عطاياه دون الوعودِ
فأنجم أموالهِ في النحوسِ ... وأنجم سُؤّاله في السعود
ولو لم أخفْ غيرَ أعدائهِ ... عليه لَبشرتُه بالخلود
قيل: ولما وصل الوالي إلى هذا البيت وهو:
وبيض مسافرة لا يقم ... ن لا في الرّقاب ولا في الغُمودِ
قال: لقد تصبب عرقا، وتقلب أرقًا حتى استنبط هذا المغني من قول أبي بكر النحوي المعروف ببرمة وهو:
1 / 36