107

صبح منبی

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

ناشر

المطبعة العامرة الشرفية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٣٠٨ هـ

وما لاقني بلدُ بعدكم ... ولا اعتضتُ من ربّ نعمايَ ربْ ومن ركب الثورَ بعد الجوا - دِ أنكر أظلافه والغَبَبْ وما قِستُ كلّ مُلوك البلاد ... فدع ذكر بعضٍ بمن في حلب ولو كنتُ سّميتُهم باسمه ... لكان الحديدَ وكانوا الخشب أفي الرأي يُشبه أم في السخا - ءَ أم في الشجاعة أم في الأدب؟ ولما عزم أبو الطيب على الرحيل من حلب، وذلك في سنة ست وأربعين وثلاثمائة لم يجد بلدا أقرب إليه من دمشق؛ لأن حمص كانت من بلاد سيف الدولة،

1 / 108