سؤالات الآجري لأبي داود
سؤالات الآجري لأبي داود
تحقیق کنندہ
محمد علي قاسم العمري
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٣هـ/١٩٨٣م
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
سؤالات الآجري لأبي داود
Abu Dawood al-Sijistani d. 275 AHسؤالات الآجري لأبي داود
تحقیق کنندہ
محمد علي قاسم العمري
ناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٣هـ/١٩٨٣م
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
١ هناد بن السّري بكسر الراء الخفيفة ابن مصعب التميمي، أبو السري الكوفي، مات سنة ٢٤٣هـ/ غخ م ٤. انظر: تقريب التهذيب ٣٦٥. ٢ جاء في بعض الروايات عنه أربعة. قلت: وهذا مذهب الرافضة أعداء الإسلام وأعداء أهله؛ لأن مذهبهم مبني على التكفير بالذنوب، ولذا فقد حكموا بكفر أهل الإسلام بعد النبي ﷺ إلاّ نفر يسير. وهؤلاء النفر هم: علي بن أبي طالب وسلمان الفارسي وأبو ذر الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت وأبو أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت وأبو سعيد الخدري رضوان الله عليهم جميعًا. ويرى بعض الشيعة أن أصحاب النبي ﷺ الموصوفين بالعدالة والصلاح أقل من ذلك. ومما يحتج به الروافض على دعواهم هذه، أي ارتداد الصحابة بعد موته ﵊ حديث ابن عباس والمتفق عليه، أن أناسًا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصيحابي أصيحابي. فيقول الله سبحانه: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم... الحديث. قالوا: إن لفظ أصيحابي مصغرًا للتقليل والتصغير لقلة عدد من بقي على إسلامه من الصحابة بعد. قلت: لكن علماء الإسلام قالوا: ليس المراد بهذا خواصه ﷺ. لما يعلم يقينًا من أنه لم يرتد منهم أحدٌ بعده ﷺ إلاّ قوم من جفاة العرب من أصحاب مسيلمة الكذاب والأسود العنسي، أو بعض المؤلفة قلوبهم ممن لم تكن لهم بالدين بصيرة. هذا بالإضافة إلى مخالفة هذا الفهم لما نص عليه القرآن الكريم في آيات كثيرة مدحًا وثناء لهم، ولما ثبت عنه ﷺ من الأمر باتباع سنة الراشدين من بعده. انظر: العواصم من القواصم مع التعليق ١٣٥-١٣٦، والعثمانية ص ١٤٩.
1 / 212