234

Study of Texts from the Pre-Islamic Era: Analysis and Appreciation

دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق

ناشر

مكتبة المتنبي

اصناف

الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ ١خلقًا: الخلق بفتح اللام البالي، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، ويجمع على أخلاق وخلقان، قال الأعشى٢
ألا يا قتل قد خلق الجديد ... وحبك ما يمحُّ وما يبيد
٤ تبدى: تظهر مرة بعد أخرى من قوله تعالى ﴿ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ﴾ ٣ أي ظهر لهم من الرأي، ذي ضال موضع به ضال وهو النبق.
لا محالة أن يشتاق: لا بد أن يحن، العشق: فرط الحب وإعجاب المحب بالمحبوب، من ذلك قول الأعشى٤:
أرقت وما هذا السهاد المؤرق ... ومابي من سقم وما بي معشق
٥ الجيد: العنق، المغزلة والمغزل: الظبية التي معها غزال، أو ولدت غزالا، وخص المغزلة لأن عنقها أشد ما يكون انتصابا لحذرها على ولدها، الأدماء: الخالصة البياض، الخاذلة: المتأخرة عن الظباء، وكأنها خذلتها لتقيم على ولدها، وقد جعل لبيد بن ربيعة هذا

١ سورة لقمان: الآية ١٤.
٢ الديوان: صـ ٣٧١، شرح وتعليق د/ محمد محمد حسين، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة السابعة ١٩٨٣، وقتل، المرأة التي يشبب بها.
٣ سورة يوسف: الآية ٣٥.
٤ الديوان: صـ ١١٨.

1 / 234