الأصل العظيم.
﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ [يونس: ٣٢].
أي: فكيف تصرفون عن الصراط ... ولا يُعْرَفُ الصراط إلا بالاتباع، وإلا كان كل طريق صراطًا مستقيمًا ... فتدبر.
ثمار الاتباع:
o الهداية:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ [العنكبوت: ٦٩].
والمجاهدة إنما تكون في الاتباع.
وإن لم تكن المجاهدة في الاتباع، فلا بارك الله فيها، ويؤكد هذا قوله تعالى: ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ﴾ [المائدة: ١٦].
o النصر في الدنيا، والنجاة في الآخرة:
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [طه: ١٢٣].
﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: ٣٨].
o رضا الله ﷿، وهو غاية الغايات، ومنتهى الطلبات:
﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [التوبة: ١٠٠].
فلا يكون الرضا إلا باتباع من سلف مِمَّنْ ﵃.