مقصد خلق الإنسان
قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإِنسَ إِلاّ لِيَعْبُدُونِ﴾ (١)
قال تعالى: ﴿يا َأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوَاْ إِنّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (٢)
- أول من آمن بالله ورسوله امرأة: وهي خديجة بنت خويلد ﵂ وقد وردت الآثار بذلك:
فعن ابن بريدة عن أبيه ﵁ قال: خديجة أول من أسلم مع رسول الله ﷺ. رواه الطبراني.
وعن قتادة بن دعامة ﵁ قال: توفيت خديجة كل سنة وأنتم طيبون قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي أول من آمن بالنبي ﷺ من النساء والرجال. رواه الطبراني.
وقال ابن شهاب ﵁: كانت خديجة أول من آمن بالله وصدق رسوله، قبل أن تفرض الصلاة " المعجم الكبير للطبراني.
وقال أبو عمر بن عبد البر: اتفقوا علي أن خديجة ﵂ أول من آمن.