============================================================
رالوسياي الجرء الأول (. الجزء الخاضبالوقاني الن يهلكه الجائر (1)، ويقتله على ذلك، ويكسر فتواهم، فيكون سببا هلاكه، قال: ووجدوا أضعف الأقاويل إنما أعطى (الحق) للجائر فأخذوا به، وحكموا له به على الضعيف فحسموا شره. وقد كان في ذلك الفعل من الضعيف إليهم حنق وغيظ، حتى إلى ذات مرة زار الشيوخ بعض الشيوخ، فلقيهم الرجل المحكوم عليه، وقد اشتدت الهاجرة فطلبهم إلى المقيل عنده فأبوا خوفا من مكره، وشفقة على قلة ما بيده، فأبى لهم الشيخ وافي بن عمار(2)، ولم يفطن بشيء، فقالوا عنده، فمضى الرجل ولم يكترث بشيء من امرهم، ولم يشتغل بشيء، وكل ذلك يأتيهم ويقول: لا تضجروا، منعي قلة الخدم،ا أخذم بنفسي، حتى اشتد الحر وقامت الشمس في كبد السماء ولا ظل، جاءهم وفي يده اليراع المثقب واحتزم(2)، وقال لهم: من يضرب منكم بيده ويصفق أضرب اليراع(4) - وهو القصب المتقب - فقالوا له: وافي بن عمار يصفق لك. نعوذ بالله من العقوق والفسوق والمروق.
ن22/11: وذكر أن أميرا من أمراء المسودة حاصر جبل نفوسة ذات مرة، ولبث عليهم وا من انني عشرة سنة، وولدت صبية في ذلك الحصران، وبلغت وتزوجت وولدت واكلت مع ولدها في القصعة، واشتد عليهم الحصران، وقد خندق على نفسه وتحصن خوف البيات، ولم ييق له إلا عمل يوم واحد، وقد كان في العسكر رجل وهو(5) ابن أخت فوسة، فكتب إليهم كتابا، وجعله(2) في قصبة، فمضى بها(7) وقت القتال، فرمى بها رجلا (1) ج، د: "الحائل".
(2) وافي بن عمار : ينظر: أبو العباس الشماخي: سير، ص 251.
(3) ب، ك: ""واحترم)).
(4) ب، ج، د، لك م: * "المثقب)).
(5) ب، 5: - لوهو)).
() أم غ2 : "وجعلها".
(7) أم غ2: - (ها).
279
صفحہ 273