268

============================================================

معير الوسياق الجزء الأول تحقيق الجزء الخاص بالوسياني ن6/11: وذكر أن امرأة جاعت باكبت من تين يوبين(1) فقالت له: قوم لي حليي أؤد عنه الزكاة، فجعلت تحله من مواضعه، فقال ها(2): اتركيه في موضعه اقومه لك هناك، فلما سمعت منه ذلك ضمت عليها ثياها وهربت، وقالت المشايخ مثلها(2) في عطش الإسلام، أحرمه الله إياها، وولت راجعة إلى بلدها.

ن7/11: وذكر عن هذا المغموص(4) المرهوص(5) باكبت إذا حصد عنده تلاميذه زرعه إلى وقت فراغهم من الحصاد قال لهم: امضوا إلى أمهاتكم، كلوا ثلا تفسدوا.

ان8/11: وذكر أن الشيخ أبا زكرياء يحجى بن أبي بكر حصد عنده العزابة، فلما فرغوا وأرادوا المضى قال هم: تريدون أن تحعلوني باكبت، فجلبهم وأطعمهم، وهذا في غابته المنسوبة إليه.

ان9/11: وذكر أن جماعة من أهل الجبل اصطحبوا في حاجة، حتى قربوا مرلا و ذلك في سنة محيلة، فقالوا: إلى من نبيت؟ فقال من يدعي الإسلام(3) والخير: اقصدوا بنا (1) أ، ب: "تيريوين). 24، ك، م: "تين يوين)) . في هامش ب: في نسخة: تين يوبين).

تين)) لفظة بربرية تعي النسية، حسب فهمنا، وهي بالميزابية "تني" فإذا قلنا مثلا قرية: "تين باماطوس" فيعي: قرية أبي ماطوس. وكذا "تين يسلمان" فالراجح أنها: قرية "سيدي سليمان" حالياا (2) ب، ج، ف، 5 م: 0ها).

(3) ب، ج، د، ك، م: "قتلها" . والعبارة بكلا الوجهين غامضة.

(4) أ، غ: "المعموص".

صه، وغمصه: حقره واستصخره، فهو مخموص، والمغموص: مطحون في ديته. الفيروزابادي: القاموس، مج 310/2. الرازي: مختار الصحاح، 201/1 (5) الرهص: أن يصيب الحمر حافرا أو منسما فيذوى باطنه. والمقصود هنا الكناية عن عدم الثبات. المرهوص: أصابته الرهصة، وهي وقرة تصيب باطن حافره. الفيروزآبادي: القاموس، مج305/2. ابن متظور : لسان العرب، 43/7.

(1) ب، ك: - "الإسلام).

270

صفحہ 267