357

ويعلوه بيت وهو الاخير وفيه مطروح السيد المسيح علي خشبة الصليب

~~والجلادين واضعين البصامير علي تقوب يديه ورجليه والمطرقه في يد واحد منهم

~~كانه بيدق المصامير الغليظه في اطراف السيد المسيح وهو بغاية القساوه وحدا

~~ذلك الجندي ولد حامل زبيل البصامير وكل هذا مصنوع بصناعه كامله بهذا

~~المقدار حتي ان الناظر اليه يرا كانه كان حاظر في تلك الاماكن التي كملت

~~فيها هل خمس اسرار الالام المذكوره. المراد لما الانسان بيمر علي هل خمس

~~الاماكن الالام وقبل وصوله الي الكنيسه بيصير له خشوع عظيم وندامه كامله.

~~اخيرا صعدت الي تلك الكنيسه وهي في مكان عالي في قمة الجبل وبتشرف علي

~~البحر مسيرة ثلاث اميال ومن هناك بيشرفوا علي المراكب الوارده الي مينتهم

~~والحراس دايما موجودين هناك بيرقبوا ذلك البحر ليلا ياتيهم العدو.

نامعلوم صفحہ