355

~~دلوني علي مغارة مريم المجدليه حيث كانت ساكنه هي واخيها العازر لما انفوهم

~~اليهود من مدينة اورشليم ووضعوهم في قارب بغير قلوع ولا دفه وتركوا القارب

~~في البحر تايه فحفظهم ربنا من الغريق واتي بهم القارب الي مدينة مرسيليا

~~وكانت اهاليها في تلك الايام عبادين اصنام فلما دخلوا المدينه تاوو في

~~مغاره وصاروا يشحدوا وياكلوا وصدر منهم عجايب شتي حتي ان امنت اهل المدينه

~~علي يدهم من كثره العجايب التي صنعوها واخيرا وصلوا الرسل الي تلك البلد

~~وعمدوا اهاليها جميعهم وخبرهم مستطيل. اخيرا مضيت زرت تلك المغاره المقدسه

~~التي هي في جانب الثاني من الاسكله وقريبه من مخازن المرلوس والذي راح الي

~~تلك المدينه بيعرف ذلك المكان.

[7.15]

نامعلوم صفحہ